التيار التقني
هل من الممكن أن تكون التقنية سببا في عودة الأمور لمجاريها في عالمنا الأسلامي؟
و الذي أعنيه "بعودة الأمور لمجاريها" هو عودة الحرية و العزة و الكرامة للأفراد و للمجتمعات الأسلامية. هذه الحرية التي جاء بها الأسلام و تمتعت بها الانسانية في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين. ثم فقدناها بالتدريج منذ أختطفها الأمويين و من بعدهم العباسيين. ثم أستمرت زمنا في الأندلس قبل سقوطها. فقد بعدها العرب كل حضارتهم و أصبحوا منذ ذلك الوقت عالة و عبئا على العالم.
و على الرغم من إستمرار الدولة الاسلامية في الملكية العثمانية إلا أن العزة و الكرامة أنتقلت من العرب و ذهبت للأتراك الذين أعزوا الدين فأعزهم. و سقط العرب عن حمل رسالتهم العالم و أصبحوا في المرتبة الثانية في داخل الدولة الجديدة و أنهزموا نفسيا في تلك الفترة و مثل ذلك بأن أنتشر أسم "تركي" بين عرب الجزيرة الذين أصبحوا ينظرون للأتراك بأنهم أعلى مرتبة منهم و يتيمنون بأن يسمون أولادهم بهذا العرق المسيطر عليهم.
و لكن الدولة الاسلامية الحقيقية أنتهت بمقتل عثمان و علي ثم موت الحسن بن علي. أنتهت ببداية الدولة الأموية. بقت الشع…
و الذي أعنيه "بعودة الأمور لمجاريها" هو عودة الحرية و العزة و الكرامة للأفراد و للمجتمعات الأسلامية. هذه الحرية التي جاء بها الأسلام و تمتعت بها الانسانية في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين. ثم فقدناها بالتدريج منذ أختطفها الأمويين و من بعدهم العباسيين. ثم أستمرت زمنا في الأندلس قبل سقوطها. فقد بعدها العرب كل حضارتهم و أصبحوا منذ ذلك الوقت عالة و عبئا على العالم.
و على الرغم من إستمرار الدولة الاسلامية في الملكية العثمانية إلا أن العزة و الكرامة أنتقلت من العرب و ذهبت للأتراك الذين أعزوا الدين فأعزهم. و سقط العرب عن حمل رسالتهم العالم و أصبحوا في المرتبة الثانية في داخل الدولة الجديدة و أنهزموا نفسيا في تلك الفترة و مثل ذلك بأن أنتشر أسم "تركي" بين عرب الجزيرة الذين أصبحوا ينظرون للأتراك بأنهم أعلى مرتبة منهم و يتيمنون بأن يسمون أولادهم بهذا العرق المسيطر عليهم.
و لكن الدولة الاسلامية الحقيقية أنتهت بمقتل عثمان و علي ثم موت الحسن بن علي. أنتهت ببداية الدولة الأموية. بقت الشع…